إذاعة إرينا الدولية : 08.04.2024
أحيت راوند الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية التي تعرضت لها أقلية التوستي من قبل متطرفي الهوتو في أسوأ أعما عنف عرقية شهدتها راوند في العام 1994 ، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن ثمانمائة ألف قتيل من التوستي ، في كلمة أثناء مشاركته في الذكرى الثلاثين الاحد الماضي قال الرئيس الرواندي بول كاغامي: إن المجتمع الدولي «خذلنا جميعاً» في فترة الإبادة الجماعية للتوتسي، بينما كان بمقدوره إيقاف المجازر وقال أيضا: إن رحلتنا كانت طويلة وشاقة… والدروس التي تعلمناها محفورة بالدم»،
وبدأت رواندا (الأحد) مراسم إحياء ذكرى مرور 30 عاماً على الإبادة الجماعية التي ارتكبها متطرّفو الهوتو ضد أقلية التوتسي. وخلال هذا الأسبوع تعيش البلاد الحداد الوطني وتنكس الاعلام، ولن يُسمح بعزف الموسيقى في الأماكن العامة، أو على الإذاعة، بينما ستُمنع القنوات التلفزيونية من بث الأحداث الرياضية، والأفلام، ما لم تكن على صلة بمراسم إحياء الذكرى
واعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالة مرئية بأنه لا فرنسا ولا المجتمع الدولي كانت لديه الرغبة في وقف الإبادة الجماعية
من جانبه قال الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الذي شارك في إحياء الذكرى إن المجتمع الدولي وإدارته فشلا في إنقاذ الروانديين
وكان المجتمع الدولي واجه انتقادات شديدة لفشله في حماية المدنيين، إذ خفضت الأمم المتحدة عدد قواتها لحفظ السلام بعيد اندلاع أعمال العنف
ويقام هذا الحدث في حضور زعماء ومسؤولين أجانب من أبرزهم بيل كلينتون الذي كان رئيساً للولايات المتحدة أثناء المجازر، ووزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغور نيه، بالإضافة إلى قادة ومسؤولين من دول أخرى
COMMENTS