إعداد فتحي عثمان
الأخبار 28 مايو
أفادت مصادر إذاعة إرينا بأن الأوضاع الإنسانية لما يزيد على 200 لاجئ ارتري في أحد شوارع صنعاء تدهورت بصورة ملحوظة بعد مضي شهر كامل على تخلي المفوضية السامية لشئون اللاجئين عنهم.
وأغلب هؤلاء اللاجئين هم من الشباب الهاربين من الخدمة الإجبارية في ارتريا وتضم المجموعة نساء وأطفال وشيوخ. وبعد مضي هذه الفترة على تواجدهم في أحد شوارع صنعاء بعد القاءهم خارج المقر الذين كانت توفره لهم المفوضية السامية لشئون اللاجئين كمأوى، لم تقم الحكومة اليمنية أو المفوضية بتقديم أي عون إنساني لهم حيث لا زالوا يفترشون أحد الشوارع. وكانت بعض المنظمات الانسانية الارترية قد قدمت لهم العون الغذائي والأغطية ولكن أوضاعهم لا زالت تتدهور يوما إثر آخر.
وتعتبر المفوضية السامية لشئون اللاجئين المسئول الأول عنهم حيث أحضرتهم إلى العاصمة صنعاء من أحد سجون مدينة الحديدة الساحلية بحجة إنهاء معاملاتهم وترحيلهم إلى خارج اليمن، ولكن فوجئ هؤلاء اللاجئين بطردهم من المقر الذي كان يأويهم وتم القاءهم في الشارع ولا زالت الحكومة اليمينية والمفوضية السامية لشئون اللاجئين لم تقدم أي مساعدة كانت مما ينذر بتدهور أوضاعهم خاصة النساء منهم والأطفال.
=========================================
COMMENTS