إذاعة إرينا الدولية 25.092023
طلب الصومال من الأمم المتحدة تأجيل سحب 3000 جندي من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لمدة ثلاثة أشهر، وذلك لإتاحة مزيدا من الوقت لقواته لإعادة تنظيم صفوفها بعد أن أجبرها هجوم المتشددين على الانسحاب من عدة بلدات كانت قد فرضت سيطرتها عليها مؤخرا
جاء ذلك في خطاب بعث به مستشار الامن القومي الصومالي حسين شيخ علي في التاسع عشر من سبتمبر الجاري إلى مجلس الأمن وبحسب ما ذكرت وكالة رويترز، قال فيه: إن الحملة التي تشنها الحكومة منذ عام لتحرير المناطق من مقاتلي حركة الشباب في مناطق بوسط البلاد تعرضت “لعدة انتكاسات كبيرة” في الأسابيع الماضية
وقال علي إن الهجوم الذي شنه المتشددون في 26 أغسطس آب في منطقة جلجدود أدى إلى انسحاب القوات الحكومية من عدة بلدات كانت قد سيطرت عليها في الآونة الأخيرة
ولم تعلن الحكومة الصومالية عدد القتلى في الهجوم لكن مسؤولا سابقا نقل عن ضباط في الجيش القول إن ما يصل إلى 130 جنديا ربما يكونون قد لاقوا حتفهم
وكتب علي “هذا التحول غير المتوقع في الأحداث أدى إلى إجهاد قواتنا العسكرية ،وكشف نقاط الضعف في خطوطنا الأمامية مما استلزم إعادة تنظيم شاملة لضمان الحفاظ على الزخم في مواجهة تهديد حركة الشباب”
مؤكدا إلى حاجة القوات الصومالية إلى فترة راحة للتعافي بينما تواصل تقدمها
تجدر الإشارة إلى أن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي كانت قد انهت في الثلاثين من يونيو المرحلة الأولى من الانسحاب وذلك بسحب ألفي جندي، وكان من المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية لسحب القوات بحلول الثلاثين سبتمبر أيلول لخفض عدد أفرادها العسكريين إلى 14626 جنديا
هذا ومن المقرر أن تنسحب قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي بالكامل وتسلم المسؤوليات الأمنية إلى الدولة الصومالية بحلول نهاية عام 2024. وهو التاريخ الذي أشار مستشار الامن القومي الصومالي حسن شيخ علي أنهم ملتزمون به وأشار علي إلى أن الصومال ما زال ملتزما بهذا التاريخ
COMMENTS