رئيس الوزراء الإثيوبي، يقول :إن أثيوبيا لا ترغب بغزو أي دولة لتحقيق تطلعاتها، وأنها حريصة على استخدام الوسائل الدبلوماسية، مع دول الجوار، لضمان المنفعة المشتركة

 إذاعة إرينا 30.102023

قال رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، : إن إثيوبيا لا ترغب بغزو أي دولة لتحقيق تطلعاتها، وقال إن بلاده حريصة على استخدام الوسائل الدبلوماسية، مع دول الجوار بما يضمن المنفعة المشتركة للجميع

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاحتفال باليوم الوطني  للجيش الاثيوبي يوم  الخميس الماضي في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا 

وأضاف أبي أحمد قائلا إن  إثيوبيا “لم ولن تغزو أي دولة أخرى على الإطلاق”، مضيفا أن مهمة قوات الدفاع الوطنية هي الدفاع عن البلاد، والحفاظ على السلام ،على الصعيدين الداخلي والخارجي

وقال : إن إثيوبيا لا تريد تحقيق تطلعاتها باستخدام القوة العسكرية والغزو، وأنها ستسعى دائما إلى تحقيق المنفعة المتبادلة والازدهار المشترك باستخدام الوسائل السلمية

وقال : إن أثيوبيا أثارت في الأيام الأخيرة، مسألة ضرورة الحوار حول بعض القضايا. وما أريد أن أشرحه لشعب إثيوبيا بأكمله ولقوات الدفاع في هذا اليوم الثمين هو أن إثيوبيا ليس لديها خطط تنفذها بالغزو أو القوة

وأثارت تصريحات رئيس الوزراء أبي أحمد حول البحر، والبحر الأحمر على وجه الخصوص، الأسبوع الماضي غضب العديد من الارتريين

وقال آبي إن هناك من يقول إننا إذا طلبنا ميناء على البحر الأحمر فسيجعلنا في مواجهة مع إريتريا وجيبوتي، مضيفا أن سكان إثيوبيا، المتوقع أن يرتفع إلى 150 مليونا بحلول عام 2030، لن يظلوا صامتين كأسيرين للجغرافية

وأضاف  آبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2019، في كلمته : إن الحرب قاتلة لمن يعرفها  لقد شاهدت من كانوا معي يموتون، وكنت قلقا على عائلاتهم، وهناك عدد لا يحصى من القلوب المكسورة، والعائلات الحزينة

.إلا أنه وبعد مرور عام على جائزة نوبل للسلام، لقي مئات الآلاف من الأشخاص حتفهم في الحرب بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي، مما خلف العديد من المعوقين والفقراء والنازحين

و يرى المحللون أن تصريحات أبي أحمد الأخيرة  ، جاءت في اطار تهدئة الأوضاع وطمأنة بعض دول الجوار ،جراء ردود الأفعال القوية التي ابدتها  ولا تعكس مواقفه وقناعاته الحقيقية التي ظهر بها امام من يحركون بوصلة السياسة الاثيوبية

COMMENTS

WORDPRESS: 0