إعداد فتحي عثمان
الأخبار الثلاثاء 4 يونيو
قالت مصادر رسمية يمنية بأن 2500 لاجئا من القرن الافريقي وصلوا إلى البر اليمني بواسطة قوارب صيد. وتضم المجموعة 150 امرأة و65 طفلا وأغلب هؤلاء من مواطني إثيوبيا وارتريا والصومال وجيبوتي.
وبعد الفحوصات الأولية لهويات اللاجئين اتضح أن من بينهم 1500 إثيوبي أما البقية فهم من الصومال وأرتيريا وقلة قليلة من جيبوتي. ويعبر أغلب الواصلين البر اليمني من الجنسية الاثيوبية البحر إلى المملكة العربية السعودية للعمل كعمالة هامشية في تلك البلاد الواسعة، بينما يفضل الارتريون والصوماليين البقاء في اليمن وتقديم طلبات لجوء سياسي بغرض الترحيل بواسطة منظمات دولية إلى دول أخري.
ونتيجة لهذا الخيار يعاني هؤلاء معاناة شديدة قد تستمر لسنوات في معسكرات اللجوء في انتظار أن يتم قبولهم وترحيلهم إلى دول أخرى حيث يمكن أن يعيشوا حياة كريمة.
وكانت مجموعة من اللاجئين الارتريين قد عانت لدرجة أنها اصبحت تفترش احد شوارع العاصمة اليمنية صنعاء وذلك بعد تخلي المفوضية السامية لشئون اللاجئين عنها، وقد دخلت أزمة هذه المجموعة من اللاجئين الارتريين شهرها الثاني دول أي حلول تذكر من جانب الحكومة اليمنية أو المفوضية الأممية.
وكانت الحكومة اليمنية والتي تعاني من أزمات داخلية قد طلبت من المجتمع الدولي مساعدتها في التعامل مع الاعداد المتزايدة من اللاجئين القادمين إلى اراضيها.
=======================================
COMMENTS