مظاهرات احتجاجية في كاليه الفرنسية ضد نية بريطانيا تشديد الإجراءات في حدودها مع فرنسا

إذاعة إرينا الدولية :14.01.2024

انطلقت مظاهرة سلمية   احتجاجا على إجراءات أمنية جديدة تخطط بريطانيا لتطبيقها في مياهها المتاخمة لفرنسا للحد من تدفق اللاجئين. في 12 يناير ، في مدينة كاليه بشمال فرنسا، شارك فيها  ممثلون عن أكثر من 70 منظمة خيرية ونشطاء في مجال حقوق الإنسان وأحزاب سياسية، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية. حاولت رئيسة بلدية كاليه المناهضة للهجرة، ناتاشا بوشار، دون جدوى منع المظاهرة السلمية،  معتبرة لها إنها مظاهرات “غير قانونية”. كما قامت حوالي 150 جمعية خيرية في مدن فرنسية مختلفة بالتوقيع وإرسال رسائل قانونية تعبر عن دعمها للتظاهرة السلمية. وكانت بريطانيا قالت بريطانيا مرارا وتكرارا إنها ستشدد الإجراءات في  حدودها مع فرنسا، وبالرغم من شهد  عام 2024 وحده، دخل نحو 37 ألف طالب لجوء ولاجئ إلى بريطانيا  في قوارب مطاطية. ، وغرق في ذلك العام أيضًا 89 شخصًا، من بينهم نحو 20 إريتريًا، وفقًا للشرطة الفرنسية. وتجري بريطانيا محادثات لتشديد حدودها مع فرنسا، على الرغم من وقف خطط نقل اللاجئين وطالبي اللجوء إلى رواندا