إذاعة إرينا 30.10.2023
قالت مصادر لإذاعة إرينا من أسمرة إن ادعاءات إثيوبيا المتكررة والمكثفة بأحقية ملكية ميناء تسببت في قلق للشعب الارتري .وتشير التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن هناك مخاوف مماثلة لدى العديد من الإثيوبيين من أن الحملة التي يقوم بها ممثلو الحكومة والسفراء، بما في ذلك رئيس الوزراء، بأن إثيوبيا لا تستطيع العيش بدون ميناء بحري، قد تدعو إلى الحرب. وإن الشعب الارتري الذي لم يفهم بعد مقتل أبناه في القتال الأخير في شمال إثيوبيا، يشعر مرة أخرى بالقلق من الدعاوى التي تقول : أن البحر الأحمر هو مسألة حياة أو موت بالنسبة لإثيوبيا حسب المعلومات التي تلقيناها. ونقلت وكالة أنباء إرينا عن دبلوماسيين قولهم: إن الحكومة الارترية، التي التزمت الصمت على غير عادتها في حملة ملكية الموانئ التي أطلقتها إثيوبيا لا يعطي ضماما من انفجار الوضع مستقبلا .فالحكومة الارترية التي اتخذت قرارات في السابق بشن حروب مع السودان واليمن وإثيوبيا وجيبوتي ، ومؤخراً في شمال إثيوبيا دون تقديم المعلومات الكافية للشعب أو الاستماع إلى أسئلتهم وآرائهم وقراراتهم، ما زالت حتى الان تتخذ موقفا صامتا تجاه الحملة الاثيوبية لإعلان الحرب كما أن أفراد الجيش الارتري يقومون ، بممارسة أنشطة عادية باسم الحصاد واستثمارات أخرى، لكن لم يصدر أي تفسير أو معلومات رسمية حول الحملة الجديدة من قبل إثيوبيا
وأضافت المصادر أن الجنود الذين يقومون حاليا بالاعتناء بأسرهم ، بمن فيهم من كبار السن و الذين تم استدعاؤهم لترك سبل عيشهم للقتال في تيغراي، ما زالوا خائفين من التورط في القتال مرة أخرى
COMMENTS