إذاعة إرينا الدولية : 26.06.2024
قالت وزيرة الهجرة السويسرية كريستين شرانر لصحيفة سونتاجس بليك إن سويسرا سترسل مبعوثا إلى إرتريا يكون مكلفا بالتوصل إلى اتفاق بين البلدين بشأن عودة طالبي اللجوء الذين رفض طلباتهم ، مؤكدة أن قرار البرلمان السويسري الأسبوع الماضي بنقل الإرتريين المرفوضين إلى دولة ثالثة لا يتعارض مع الاتفاقية المقترحة مع إريتريا وجاءت تصريحات وزيرة الهجرة السويسرية بعد أن تجمع أكثر من 2000 إرتري وناشط حقوقي ومدافعين آخرين عند مدخل القصر في برن يوم السبت 22 يونيو للاحتجاج على قرار الجمعية الوطنية.
وطالب الإرتريون الذيم يمنت عليهم مجموعة برقيد نحمدو ، البرلمان بالتحقيق لمعرفة من هو اللاجئ الحقيقي أو طالب اللجوء، لأن هذه الخطوة تضر بمعارضي النظام
وكان البرلمان السويسري قرر إرسال الإرتريين الذين تم رفض طلبات لجوئهم إلى دولة ثالثة، وأصدر البرلمان قرارً في 9 يونيو 2024 يقضي بإرسال الإرتريين الذين رفضت الجمعية الوطنية السويسرية طلبات لجوئهم إلى دولة ثالثة
وتم التوصل إلى القرار بعد مناقشة في الجمعية الوطنية المكونة من 200 عضو، بموافقة 120 عضوا ومعارضة 75 وامتناع خمسة أخرين عن التصويت
وتم رفض اقتراح ترحيل الإرتريين غير الشرعيين إلى دولة ثالثة في سويسرا من قبل الجمعية الوطنية ووافق عليه تكتل مستشاري المقاطعات، وأعيد تقديم الاقتراح إلى الجمعية الوطنية وحظي بالدعم على أساس أن الإرتريين يمارسون العنف، ويتعرضون للضرب، ويدعمون الحكومة التي يزعمون أنها اضطهد تهم ، ولا يندمجون في المجتمع السويسري، إلى غير ذلك من الأسباب . هذا وأدان الكثيرون القرار ووصفوه بأنه “عنصري” لكونه يستهدف الإرتريين فقط دون غيرهم من اللاجئين في سويسرا
ووفقاً لمكتب الهجرة السويسري، يعيش 336 إريترياً حالياً في سويسرا على الرغم من تلقيهم أوامر بالمغادرة
ويقول المحللون إنه إذا أصبح ترحيل الإرتريين غير المسجلين إلى دولة ثالثة ممكنا، فقد تكون رواندا هي الدولة المستقبلة
وتحاول سويسرا إرسال طالبي اللجوء الارترين إلى دول ثالثة لأن الحكومة الإرترية مترددة في قبول مواطنيها
COMMENTS