إذاعة إرينا الدولية: 05.07.2024
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن الجولة الثانية من المحادثات بين وزيري الخارجية الإثيوبي تايي أطقي سيلاسي والصومالي أحمد معلم فقي ستعقد في الثاني من سبتمبر المقبل بالعاصمة أنقرة
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن هاكان فيدان استضاف نظيريه الإثيوبي والصومالي في أنقرة، في الأول من يوليو الجاري مضيفة أن الوزراء الثلاثة وقعوا على بيان مشترك بعد محادثات “صريحة وودية وتستشرف المستقبل” فيما يتعلق بحل الخلافات بين البلدين
وشرعت تركيا في محادثات وساطة بين الصومال وإثيوبيا ، بشأن الخلاف الذي نشب بين البلدين اثر توقيع أثيوبيا مذكرة تفاهم مع إقليم أرض الصومال الانفصالي للحصول على منفذ بحري مقابل اعتراف أثيوبيا باستقلال الإقليم
ووفق ما ذكرت قناة الجزيرة عن مصدر دبلوماسي تركي فإن جهود الوساطة التي تبذلها أنقرة بدأت بعد أن توجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في زيارة إلى العاصمة التركية في مايو الماضي التقى خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان وسلم رسالة طلب فيها من تركيا التوسط بين الصومال وإثيوبيا.
من جهتها أصدرت الخارجية الأثيوبية بيانا صحفيا بهذا الخصوص قالت فيه: إن وزيري خارجية أثيوبيا والصومال تمكنا من خلال التسهيلات التركية من التبادل بشكل صريح وودي بشأن خلافاتهم وتطلعا إلى معالجتها ضمن إطار مقبول ، وأضاف البيان أن الوزيرين وأكدا التزامهما بالحل السلمي للخلافات ، وأعربا عن تقديرهما لتركيا على تيسير اللقاء
وهذه المفاوضات هي أحدث مسعى لإصلاح العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين الواقعتين في شرق أفريقيا. واللتين توترت العلاقات بينهما في يناير الماضي . عندما اتفقت إثيوبيا على استئجار شريط ساحلي بطول 20 كيلومترا من أرض الصومال مقابل الاعتراف باستقلاله
وفقدت إثيوبيا موانئها على البحر الأحمر في أوائل التسعينيات بعد تحرير إرتريا عام 1991 وأصبحت دولة حبسة تعتمد بنسبة كبيرة على الموانئ الجيبوتية
وتعد تركيا حليفا رئيسيا لمقديشو بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لها في العام 2011 وتمتلك قاعدة عسكرية في الصومال ، ووقعت مع الصومال اتفاقية عسكرية معها في فبراير الماضي تقوم تركيا بموجبها تقديم مساعدة أمنية بحرية للصومال
الصورة من الانترنت
COMMENTS