إذاعة إرينا الدولية :20.06.2024
أحيا اللاجئون الإرتريون في معسكرات اللجوء ودول الشتات ، ذكرى هذا اليوم بمشاعر مختلفة بين مرارة الفقد وألم الفراق ، وبين المصير الذي آل إليه الوطن والمواطن من تشرد ودمار وبؤس وشقاء، تسبب فيها تنكر النظام وصية من تساقطوا أبطالا شامخين في ساحات القتال لأجل أن ينعم وطنهم وشعبهم بالحرية والامن والرخاء والازدهار ، مؤكدين على ضرورة أن يصاحب ذكرى الشهداء العمل الجاد ؛ لأجل استعادة الحرية المسلوبة وتحقيق الأهداف النبيلة التي قدم الشهداء أروحهم فداء لها ، وليس مجرد إحياء الذكرى وتقديم الوعود فقط
ويتطلع المواطن الارتري في هذه الذكرى المجيدة إلى تحقيق الأهداف التي ناضل من أجلها الشعب الارتري ودفع فيها خيرة أبناءه الذين أدار النظام ظهره لوصيتهم تنكر لها ، واصبح فاقدا للأهلية الأخلاقية لتلبية الوصية
وإن شعب إريتريا، الذي حارب الاستعمار الأجنبي والأنظمة الإثيوبية المتعاقبة ودفع خيرة أبنائه من أجل تأمين استقلال بلاده، اضطر إلى دفع عشرات الآلاف من الشهداء مرة أخرى عندما نشب صراع حدودي، كان ينبغي حله عن طريق الحوار والمفاوضات، لحقن دماء الالاف الذين سقطوا ضحية لمؤامرات وعبثية النظام، ولم يتوقف الامر عند ذلك ، فما زالت ارتريا فقد سقطت أعداد أخرى من الشهداء الذين لم يعلن عن عددهم رسميا حتى الان ، بالإضافة إلى والجرحى والمعاقين في صفوف القوات الارترية التي تم الزج بها في الحرب الاهلية الاثيوبية في إقليم التجراي الفترة من العام 2020إلى 2022
وبهذه المناسبة يناشد الجميع على العمل معًا ؛ لأجل إنهاء مسلسل الموت المستمر ومعاناة المواطنين الذين فقدوا فرصة العيش في بلادهم في بسبب السلوك الجائر للحكومة الإريترية
COMMENTS