إذاعة إرينا الدولية 13.11.2023
أطلق النظام الارتري في الاسبوع الماضي سراح عدد من أولياء الأمور وأعضاء لجنة المدرسة والطلاب الذين تم اعتقالهم فيما يتعلق باحتجاجات طلاب مدرسة الضياء الإسلامية في أسمرة في 31 أكتوبر 2017. وعددهم ستة عشر سجينا
وتم إطلاق سراح السجناء الستة عشر بكفالة عقار سكني أو تجاري تزيد قيمته عن 150 ألف قففة. ، و أفادت الانباء الواردة من الداخل مصير ثلاثة من المعلمين المعتقلين على خلفية الاحداث مازال مجهولا
ونظم طلاب مددرسة الضياء الإسلامية مظاهرة سلمية ضد إغلاق ومصادرة المدرسة التي تأسست منذ ما يقرب من 50 عاما
وأعقب تلك الاحتجاجات ، اعتقال قوات الامن الارترية عددا من الطلاب وأولياء الأمور وأعضاء لجنة المدرسة الذين حاولوا الاستفسار عن مكان وجود أبنائهم
وكان من بين من تم اعتقالهم رئيس لجنة أولياء الأمور بالمدرسة، الحاج موسى محمد نور، البالغ من العمر 93 عاماً، والذي توفي في المعتقل في يناير 2018 ، وشهدت جنازته اعتقال قوات الامن العديد من الشباب وأولياء أمورهم الذين حضروا وشاركوا في التشييع، وتوفي في المعتقل أيضا مواطنان أخران هما الحاج إبراهيم يونس وهو في السبعينيات في مارس 2018 والشاب سعدي محمد علي المعروف باسم “ميتا”، وهو شاب في الثلاثينيات من عمره من ريغا بالصومال، في يونيو 2019
وقام النظم الارتري باعتقال المواطنين الذين طالبوا بحقوقهم وتساءلوا عن مكان تواجد أبنائهم في معتقلات حجفيراي وعالا وعدي أبيتو وماي سيروا وغيرها
وتقوم الحكومة بإطلاق سراح عدد من هؤلاء الطلاب وأولياء الأمور كل عام
ومن بين الآباء الذين تم إطلاق سراحهم الأسبوع الماضي بعد ست سنوات من السجن، الصحفي المخضرم وأحد سكان أخريا أبو بكر عبد الأول، الذي تم اعتقاله أثناء محاولته معرفة مكان وجود ابنيه
وأكدت مصادر في أسمرة أنه تم إطلاق سراح معظم المعتقلين على خلفية احتجاجات أخريا، لكن مكان وجود المعلمين الثلاثة الذين تم أخذهم من معتقل ماي سيروا لا يزال مجهولا
COMMENTS