إذاعة إرينا الدولية25.2023
نظم معهد وزارة الخارجية الاثيوبية وكلية وزارة الدفاع مؤتمر حول البحر الأحمر والقضايا الأمنية في العاصمة أديس أبابا في الرابع والعشرين من سبتمبر الجاري، وحث المؤتمر الحكومة الاثيوبية إلى عرض قضية الموانئ دبلوماسيا في المؤتمر حسب ما أفادت صحيفة ذي ريبورتر من العاصمة أديس أبابا
وركز المؤتمر الذي نظمه معهد وزارة الخارجية وكلية وزارة الدفاع على البحر الأحمر وقضايا ملكية الموانئ
وقالت نائبة المدير العام لمعهد وزارة الخارجية الإثيوبية، مسافيت تيفيرا، إن إثيوبيا لا يمكن أن تستمر في عزلتها عن سياسات البحر الأحمر
ويقول محللون إن موافقة الحكومة الإثيوبية على مثل هذا المؤتمر قد تثير توترات جديدة في المنطقة بشأن ملكية الموانئ
وبحسب أفادت الصحيفة فأن رئيس الوزراء أبي أحمد، صرح خلال لقاء مع مختلف المستثمرين والمسؤولين الإعلاميين، بان لأثيوبيا خيارات مختلفة لامتلاك ميناء على البحر
وأصبحت إثيوبيا، دولة حبيسة بدون ميناء بحري بعد استقلال إريتريا عام 1991، وظلت تطالب الآن مرارا وتكرارا بامتلاك ميناء عبر خيارات مختلفة وهو ما يعد تهديدا لإرتريا
في عام 2018، نص اتفاق تم التوصل إليه بين الرئيس أسياس أفورقي ورئيس الوزراء أبي أحمد على أن تحصل إثيوبيا على خدمات الموانئ من إريتريا، لكن لم يتم تنفيذه بعد
واستقبل ميناء عصب السفن الإثيوبية لأغراض خاصة فيما يتعلق بالحرب في تيغراي
ومع ذلك، لا تزال الموانئ الإرتيرية مغلقة أمام إثيوبيا بالنسبة للتجارة والخدمات التي تركز على الاستثمار
ووقعت إثيوبيا، التي تعتمد على جيبوتي في أكثر من 95% من خدمات الموانئ، اتفاقيات مع رئيس وزراء أرض الصومال والحكومة الكينية للاستفادة من الموانئ في كلا البلدين
COMMENTS