كتبت هدير المهدوي في العاشر من الشهر الجاري لموقع مدى مصر حول احتمال ترحيل مهاجرين ارتريين اثنين إلى بلادهما في مخالفة واضحة لقوانين حماية طالبي اللجوء وقالت هدير
يواجه مهاجران إريتريان خطر الترحيل من مصر خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد احتجازهما في سجن «القناطر – رجال» أكثر من سبع سنوات الذي وصفه محامٍ بأنه كان دون سند قانوني. وأخضعت السلطات الأمنية، صباح أمس، المهاجريْن لمسحة PCR إجبارية في مستشفى خارج السجن، وأبلغتهما بصدور قرار بترحيلهما بعد ظهور نتيجة المسحة، كما أجبرتهما على التوقيع على وثيقة سفر إريترية مؤقتة، حسبما قال لـ «مدى مصر» مصدر إريتري في مصر على إطلاع بقضيتهما.
بحسب المصدر الإريتري، ومحام متطوع للدفاع عنهما، فالمهاجر الأول هو ألم تسفاي أبراهام، 42 سنة، والذي قُبض عليه في مارس 2012، أثناء محاولته العبور من السودان إلى ليبيا عبر مصر ساعيًا للهجرة إلى أوروبا بشكل غير نظامي، واحتُجز في السلوم لأيام قبل نقله لعنبر الأجانب في سجن القناطر رجال. أما المهاجر الثاني فهو كيبروم أدهانوم، 37 سنة، والذي كان قد هاجر من بلاده إلى السودان بشكل غير رسمي، وفي يوليو 2013 اختطفته إحدى عصابات الإتجار في البشر، ونقلته إلى شمال سيناء. وفي ديسمبر من العام نفسه ظن خاطفو أدهانوم أنه مات تحت وطأة التعذيب فتخلصوا منه، ليعثر عليه مواطن لاحقًا ويسلمه إلى الشرطة، لينتهي به الأمر، في سبتمبر 2014، داخل عنبر الأجانب بـ«القناطر» بعد تنقله بين عدة أماكن احتجاز في منتصف اغسطس الماضي، وأثناء عرض المهاجرين الدوري على إدارة الجوازات والهجرة حضر موظفان من السفارة الارترية وطلبا منهما التوقيع على أوراق الترحيل، وحين رفضا وضعتهما إدارة السجن في التأديب لمدة اسبوع، بحسب المصدر الارتري الذي تحدث إلى (مدى مصر) وهو ما أكده سابقا بيان صادر عن منظمة هيومان رايتس كونسرن ارتريا والمتابعة لقضية المهاجرين الاثنين
COMMENTS