إذاعة إرينا :24.03.2025

جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رفض أي دور على البحر الأحمر لغير الدول المشاطئة له ، جاء ذلك خلال لقائه الأحد وزير الخارجية الارتري عثمان صالح في القاهرة يوم امس الاحد ووفق ما ذكر موقع الرئاسة المصرية ، فإن السيسي بحث مع الوزير عثمان صالح سبل حماية أمن البحر الأحمر وتعزيز جهود الدول المشاطئة في حوكمته وتأمينه ورفض اضطلاع أي دول غير مشاطئة بدور في هذا الاطار ، وفق المحللين فإن تصريحات الرئيس السيسي تأتي ردا على تصريحات أبي أحمد الاسبوع الماضي امام البرلمان الاثيوبي التي أكد فيها أن الوصول إلى البحر الأحمر مطلب وجودي بالنسبة لأثيوبيا، وإن بلاده لا تريد تحقيق ذلك عبر الحرب، بل بالحوار والسلم، مع إرتريا والصومال ، معتبرا أن عدم حل هذه المشكلة ستكون عبئا على الاجيال القادمة حسب تعبيره ، وأضاف بيان الرئاسة المصرية أن مباحثات السيسي مع وزير الخارجية الارتري تناولت أيضا الأوضاع في القرن الأفريقي، وسبل تعزيز الاستقرار في المنطقة، من خلال الجهود المشتركة، أو آلية التنسيق الثلاثي مع الصومال ، وأكد الجانبان الالتزام بالعمل على دعم الصومال ، في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الصومالية . كما تناول اللقاء سبل استعادة السلم والاستقرار في السودان.
يأتي ذلك في وقت، حذّر فيه وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، من استمرار التوتر في منطقة البحر الأحمر. حيث أكد في مؤتمر صحافي مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بالقاهرة، الأحد، بأن «العسكرة والتصعيد لا يخدمان أي طرف .
وشدد عبد العاطي على ضرورة الوقف الكامل للاعتداءات على السفن بالبحر الأحمر ، وقال لا يوجد مبرر للتصعيد واستهداف السفن، ويجب الحفاظ على حرية الملاحة البحرية
COMMENTS